الأستاذ حمد بن عبد الله العماري
الأمين العام المساعد لمؤسّسة الفكر العربي
المدير التنفيذي لمؤتمرات فكر

في شهر إبريل من العام 2009 تمّ تعيين حمد بن عبدالله العماري أميناً عاماً مساعداً لمؤسسة الفكر العربي، وذلك إلى جانب منصبه كمدير تنفيذي لمؤتمرات فكر السنوية.

وقد واكب مسيرة المؤسّسة منذ أن طرح صاحب السّمو الملكي الأمير خالد الفيصل الفكرة العام 2000، إلى أن تولّى تنظيم المؤتمر الرابع لمؤسّسة الفكر العربي "فكر4" الذي عقد في مدينة دبي سنة 2005 تحت عنوان الإعلام العربي والعالمي، التغطية والحقيقة. كذلك قام بوضع الترتيبات اللازمة لتنظيم مؤتمر مؤسسة الفكر العربي الخامس "فكر5"، "لبنان أقوى بالتضامن العربي" الذي كان مقرّراً عقده في بيروت في شهر ديسمبر 2006. هذا بالإضافة إلى المؤتمر السادس "فكر6"، الإستراتيجية العربية لعصر العولمة، والذي عقد في المنامة خلال ديسمبر 2007، ومؤتمر "فكر7"، ثقافة التنمية الذي عقد في القاهرة 2008، ومؤتمر "فكر8"، التكامل الإقتصادي العربي الذي عقد في الكويت، وأخيراً مؤتمر "فكر9" العالم يرسم المستقبل…دور العرب؟ والذي عقد في بيروت، 2010.

  يقوم الأستاذ العماري حالياً بالإعداد لمؤتمر "فكر10" المزمع عقده في ديسمبر 2011.
وخلال هذه السنوات تمكّن من عقد شراكات ناجحة مع الشركات العملاقة في العالم العربي التي من شأنها دعم المؤتمر سنوياً وإثرائه بالأنشطة المواكبة، ومنها شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) وشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وبنك التمويل الخليجي وشركة الاتصالات أوراسكوم.
لم يقتصر دوره على ذلك، بل كان من الحريصين على إشراك الشباب في المؤتمر، كما تمكّن من توظيف شبكة المعارف والعلاقات التي بناها في الأوساط الحكوميّة العامّة والخاصّة والشبابيّة في إطلاق العديد من المبادرات والشراكات العالميّة والمحليّة، ما أسهم في نشر اسم المؤسّسة والتعريف عنها.
مثّل السيد حمد العماري المؤسّسة في العديد من المؤتمرات المحليّة والعالميّة، منها  مؤتمر "القمّة الاقتصادية العربية" في الكويت و"مؤتمر القمة الاقتصاديّة الأوروبيّة" في بروكسيل، بلجيكا، ومؤتمر المنافسة العالميّة في الرياض، ومحكّم في مسابقة مؤتمر ريادة الشباب في مراكش. حمد العماري من مواليد مدينة الخبر شرقي المملكة العربية السعودية سنة 1965، متأهّل ولديه ثلاثة أطفال. تخرّج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، وتخصّص في الإدارة الصناعية. وحضر العديد من الدورات الدراسية، من أبرزها دورة في جامعة أي أم دي في لوزان – سويسرا، ودورات دراسيّة في جامعة هارفرد الأمريكيّة- كليّة الأعمال، حول "معايير قياس الأداء للمنظمّات غير الربحيّة"، وآخر تحت عنوان "القيادة من أجل المستقبل: المنطقة العربيّة في عالم متغيّر.