حمد بن عبدالله العماريالأمين العام المساعد لمؤسسة الفكر العربي، المدير التنفيذي لمؤتمرات فكر يشغل حمد بن عبدالله العماري، حالياً، منصب الأمين العام المساعد لمؤسسة الفكر العربي، ومقرّها الرئيس بيروت، إلى جانب منصبه كمدير تنفيذي لمؤتمرات فكر، الذراع التنفيذي للمؤسسة الذي يتولى تنظيم مؤتمراتها السنوية العامة.
حمد بن عبدالله العماريالأمين العام المساعد لمؤسسة الفكر العربي، المدير التنفيذي لمؤتمرات فكر يشغل حمد بن عبدالله العماري، حالياً، منصب الأمين العام المساعد لمؤسسة الفكر العربي، ومقرّها الرئيس بيروت، إلى جانب منصبه كمدير تنفيذي لمؤتمرات فكر، الذراع التنفيذي للمؤسسة الذي يتولى تنظيم مؤتمراتها السنوية العامة. وتعود علاقة حمد العماري بمؤسسة الفكر العربي إلى بدايات المؤسسة حينما طرح صاحب السّمو الملكي الأمير خالد الفيصل فكرة تأسيسها، عام 1999م، خلال زيارة قام بها سموه إلى بيروت.ومن ناحية عملية، تولّى حمد العماري تنظيم المؤتمر الرّابع لمؤسسة الفكر العربي (فكر4)، الذي عقد في مدينة دبي سنة 2005م تحت عنوان: (الإعلام العربي والعالمي، التغطية والحقيقة)، كما وضع الترتيبات اللازمة لتنظيم مؤتمر المؤسسة الخامس (فكر5) تحت عنوان: (التضامن العربي مع لبنان)، الذي كان مقرّراً عقده في بيروت في شهر ديسمبر من عام 2006م. بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر المؤسسة السادس (فكر6) تحت عنوان: (الاستراتيجية العربية لعصر العولمة)، الذي عقد في مدينة المنامة، عاصمة مملكة البحرين، في شهر ديسمبر من عام 2007م، وكان آخر مؤتمرات المؤسسة التي أشرف على تنظيمها هو مؤتمر فكر7، الذي عُقد تحت عنوان (ثقافة التنمية)، في العاصمة المصرية القاهرة أواخر عام 2008م. الجدير بالذكر، في هذا الصدد، أن حمد العماري هو صاحب مبادرة إطلاق اسم "فكر" على المؤتمر السنوي العام للمؤسسة, وتشمل مسؤولياته، في إطار تنظيم المؤتمر السنوي، متابعة جميع التحضيرات المتعلّقة بالمؤتمر ، من برنامج العمل العام، والأعمال المساندة، وأسماء المدعوين والمتحدثين، إلى أدق التفاصيل التنفيذية، فضلاً عن متابعة تنفيذ أعمال المؤتمر على الطبيعة، وتقويم مستويات الأداء في كل جانب من جوانب تنظيم وتنفيذ المؤتمر…. وقد أثمرت جهوده، خلال السنوات الأربع الماضية عن تطوير المؤتمر، ووضعه ضمن قائمة المؤتمرات العربية والعالمية ذات الأهمية الكبرى، ليصبح مؤتمر "فكر" من أهم المؤتمرات على الساحة العربية، إذ بات يجمع أبرز النخب من المفكرين ورجال الأعمال على المستوى العربي، مع نظرائهم من جميع أنحاء العالم. وبالإضافة إلى هذا، تمكن حمد العماري، خلال السنوات القليلة الماضية من بناء شراكات استراتيجية بين مؤسسة الفكر العربي وبين عددٍ من الشركات العملاقة في العالم العربي، منها شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وبنك التمويل الخليجي، و شركة أوراسكوم للاتصالات، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في دعم المؤتمر سنويّاً وتعزيز قدرات المؤسسة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلاله. واستمراراً في البناء على العلاقات الإيجابية والوثيقة التي أسسها حمد العماري من خلال تنظيم المؤتمر السنوي للمؤسسة، تمكّن من إطلاق العديد من المبادرات والشراكات بين مؤسسة الفكر العربي وعدد من الشركات العالميّة والمحليّة، خارج إطار المؤتمر وضمن الأهداف والبرامج الاستراتيجية للمؤسسة. وانطلاقاً من توجه مؤسسة الفكر العربي نحو الشباب العربي وإدماجه فعلياً في عملية استشراف وبناء مستقبل الأمة، كان حمد العماري حريصاً على توسيع قاعدة إسهام الشباب في المؤتمر السنوي للمؤسسة، وتخصيص يومٍ كاملٍ لهم ضمن الفعاليات التي تمهد للمؤتمر، فضلاً عن تنظيم لقاءات تحضيريّة خاصةٍ بهم على مدار السنة. وقد تمكن بذلك من بناء شبكة علاقات وثيقة بين شباب الوطن العربي، والمؤسسات المعنية به، سواءٌ أكانت حكومية أم أهلية. وبالإضافة إلى هذا، مثّل حمد العماري مؤسسة الفكر العربي في العديد من المؤتمرات الإقليمية والعالميّة؛ كان آخرها مؤتمر القمّة الاقتصادية العربي في الكويت، ومؤتمر القمة الاقتصاديّة الأوروبيّة الأخير الذي عُقد في بروكسيل ببلجيكا. ولا شك أن هذه الجهود التي يبذلها حمد العماري، قد أسهمت بفاعلية في بناء شبكة علاقات واسعة ووثيقة لمؤسسة الفكر العربي في جميع الأوساط الحكوميّة وغير الحكومية، العامّة منها والخاصّة والشبابيّة، في جميع البلدان العربية، ممّا أسهم في تعزيز انتشار اسم المؤسسة والتعريف بها. الجدير بالذكر أن حمد العماري، رجل أعمال سعودي ناجح، يرأس الشركة العربية للإنتاج المحدودة، كما أنه مديرٌ تنفيذي سابق في شركة أعمال التثمير المحدودة. وهو مؤسّس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة نظم المياه والبيئة مؤسّسوشريك شركة سما للطيران . وهو حالياً عضو في مجلس إدارة شركة الشرقية للتنمية، وله مساهمات في الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية. بالإضافة إلى اهتمامه بتطوير كثير من الأعمال الخيرية والتجارية. وهو من مواليد مدينة الخبر شرقي المملكة العربية السعودية، في عام 1965م، وقد تخرّجٌ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، عام 1989م متخصّصاً في الإدارة الصناعية. كما حضر دورات دراسية في جامعة أي أم دي بلوزان في سويسرا، ودورات أخرى في أمريكا. وهو متزوجٌ وله ثلاثة أطفال.