لماذا يحاول البعض قتل التفائل وروح الأمل لدى الشباب العربي لماذا يروجون لروح الهزيمة والأنهزام بين الشباب وهم الأمل الوحيد لهذة الأمة لما الترويج لأشعار التي تجلد الذات وتهزاء من أحلام العرب. لا أريد أن أقتل الحلم العربي بل ليعيش قويا في فكر الأمة يحمله الشباب بعد أن عجز عن تحقيقة من سبقهم فأنى أرى الأمل في عيونهم يبحثون عن الضؤ في ظلام الواقع العربي
أريد أن أزرع بذرة الأمل في أرضهم الخصبة أريد أن اشعل الحماس في قلوبهم الرطبه أريد أن يفخروا أنهم عرب فاللغة العربية هي الخامسة في العالم يذكرها أكثر من مليار مسلم عندما يتجهون نحو القبلة خمس مرات في اليوم. والعرب نشروا السلم والعلم والعدل حول العالم , وأعطوهم من العلوم ما شكل نقلة في الحضارة الغربية. والعرب الأن في حراك فكري يبحثون عن أنفسهم يجادلون ويحاورون وهذا الحراك ليس وليد الصدفة بل نتاج الحلم العربي الكبير الذي ولد بعد نهاية الأستعمار ولن يموت.رايت الأمل في جهاد من فلسطين ونوفل من المغرب و سيدي عثمان من موريتانيا و … من السعودية وزينب من البحرين و سمر من تونس وحامد من سوريا و محمود من مصر لأ لن أستسلم لأشعار نزار المهزومة و لا أراؤ أبن خلدون المشئومة أنا عربي يحق لي أن أحلم ويحق لي أن أفخر يحق لي أن لا أستسلم. في وجة هذا التشائم أن متفائل بقدرة الشباب العربي على التفكير والعمل على التغير نحن نؤمن بكم نؤمن بالشباب بالأمل ولن يموت الأمل ماحملتوه ولن ينتصر اليأس ما منعتوه ولن يقواكم عدوكم أن عرفتوة. أن عدو العرب هو أحيانا منه وليس أصعب من جلد الذات التي يحلو للعرب أن يمارسوه فنزار القباني ليس الأول أو الأخير وقبلة من حمل العروبة ومارس بأسمها العنصرية البغيضة وهناك من جعلها رمز وحول باسمها النكبة الى نصر وبعدة من يهزاء بها ويقل من شئنها. الحلم سيبقى ولو شمعة نوقد منها شمعة وأخرى حتى ننير الدنيا ولن نلعن الظلام. فالمستقبل بالشباب مشرق وبالعزيمة قادم شباب العرب يعرف الحرية ويؤمن بحق القضية لن ينسى فلسطين ولن يكون للحزن سجين. سيلملم جراح العراق ويقفل معها كل الأوراق ويقبل جبين لبنان ويرسم الصليب مع الهلال أنا المؤمن بالعرب وأن النصر أقترب أن كافر بالهزيمه نعم أنا شباب بلاد العرب شباب بلاد العرب أحاولُ منذ الطُفولةِ أن لا أقراء قصائدَ نزارحتى لا تحطُم أحلامي تلك الأشعارأسئل نزار لماذا تحكم علّي لأني عَرَبْلماذا تحكم علي بأني جرَبْلماذ حلمي قديم الأثاث وانت حلمك صدور الأناث لما أحمُل عنك أثقالكلما كُتب علي قراءة أشعاركلما تريدني أستسلم ,وأن أرفع الراية البيضاءلا أريد شعرك قيودا ولا سمك في عروقي لقد قررت كسر القيودولن أكون لجحيم شعرك وقودأريد أن ارفع علامة النصروأتغنى بالشعر أريد أن أرسم المستقبل بيدو أن أرفع بيد علامة السلاملا أريد رفع يدي الأثنين علامة الأستسلامأريد أن أتغنى غناء النصر، لا نحيب الهزيمةأريد أن أعلوا على أنقاض الهزيمة رسمتُ عالمي بالزهرمع كل البشرأنا لن أموتفلا تنتظر مني السكوتوستتمُطر سمائى أمل بعد رعد ألأزل نحن بناتٌ العربْ نحن البَنونْ نحن شباب بلا حدودنحن مستعدين لتحطيم القيودنحن مستعدين للقفز على كل السدودأنا الحلم الذي لايموت فلا تحزن على هذه البلادففيها يرسم سمر وجهاديزرعون الياسَمينْ بعد ان زرعت بشعرك الحنضل والسكاكين سنقاوم سنكافح فيا سيدي لا تحزن وبقبرك استريحلا تطل بشعرك بين الحين والأخرتحطم الحلم ألأكبرأريدك أنت أن تموت ألف مرة بعد أن مت مرة وليدفن معك أشعارك المُرةوأنا أعيش الحلم العربي الذي لا يموت